بنفسي مثلجات للصدور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بنفسي مثلجات للصدور لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة بنفسي مثلجات للصدور لـ ابن الأبار

بِنَفْسِي مُثلِجَاتٍ لِلصدُورِ

لَهَا سِمَتانِ مِنْ نارٍ وَنُورِ

حَوامِلُ وَهْيَ أَبْكَارٌ عَذَارَى

تُزَفُّ عَلَى الأَكُفِّ مَعَ البُكُورِ

بَياضُ الطَّلحِ ما تَنْشَقُّ عَنْهُ

وَفَوْقَ أَدِيمِها صَهَبُ الخُمُورِ

كَبَرْدِ الطَّلِّ حِينَ تُذَاقُ طَعماً

وَفِي أَحْشَائِها وَهَجُ الحَرورِ

لَها حالان بَيْنَ فَمٍ وَكَفٍّ

إِذَا وَافَتكَ رائِقَةَ السُّفُورِ

فَتَغْرُبُ كَالأَهِلَّةِ فِي لَهَاةٍ

وتَطْلعُ في يَمينٍ كالبُدورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بنفسي مثلجات للصدور

قصيدة بنفسي مثلجات للصدور لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي