بني الآمال قد وضح اليقين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بني الآمال قد وضح اليقين لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة بني الآمال قد وضح اليقين لـ أحمد محرم

بَني الآمالِ قَد وَضَحَ اليَقينُ

تَجَلّى العامُ وَالعَصرُ المُبينُ

أَطَلَّ عَلى بَني الدُنيا وَليدٌ

أَجَلُّ الحادِثاتِ بِهِ جَنينُ

بَشيرُ الغَيبِ يُلمَحُ في يَدَيهِ

كِتابٌ لا يَضِلُّ وَلا يَخونُ

تُضيءُ حَقائِقُ الآمالِ فيهِ

وَتَنقَشِعُ الوَساوِسُ وَالظُنونُ

وَما تَعمى قُلوبُ الناسِ يَوماً

إِذا عَمِيَت عَنِ الأَمرِ العُيونُ

هِلالَ العامِ أَنتَ لِمِصرَ دُنيا

تُعَظِّمُها وَأَنتَ لِمِصرَ دينُ

تُجَدِّدُ مِن رَسولِ اللَهِ ذِكرى

لَها في كُلِّ جانِحَةٍ رَنينُ

أَتى والناسُ في الظُلُماتِ غَرقى

فَفاضَ النورُ وَاِستَوَتِ السَفينُ

وَقامَت دَولَةُ الأَخلاقِ تَعلو

وَقامَ العَرشُ وَالتاجُ الثَمينُ

وَأَشرَقَتِ الحَضارَةُ فَاِستَضاءَت

بِها الأَجيالُ أَجمَعُ وَالقُرونُ

تَلوذُ بِمَعقِلٍ لِلعَدلِ عالٍ

تَلوذُ بِهِ المَعاقِلُ وَالحُصونُ

نُحِبُّ مُحَمَّداً وَنَصونُ فيهِ

لِعيسى ما يُحِبُّ وَما يَصونُ

وَنُكرِمُ قَومَهُ وَنَكونُ مِنهُم

بِحَيثُ يَكونُ ذو الرَحِمِ الضَنينُ

تُؤَلِّفُ بَينَنا آمالُ مِصرٍ

وَتَجمَعُنا الحَوادِثُ وَالشُؤونُ

تَوَلَّ أَمورَنا يا رَبِّ إِنّا

بِكَ اللَّهُمَّ وَحدَكَ نَستَعينُ

وَمَهما نَبغِ مِن شَرَفٍ وَمَجدٍ

فَأَنتَ بِهِ كَفيلٌ أَو ضَمينُ

سَيَملِكُ أَمرَهُ الشَعبُ المُفَدّى

وَيَرفَعُ ذِكرَهُ البَلَدُ الأَمينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بني الآمال قد وضح اليقين

قصيدة بني الآمال قد وضح اليقين لـ أحمد محرم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي