بني مالك صونوا الجفون عن الكرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بني مالك صونوا الجفون عن الكرى لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة بني مالك صونوا الجفون عن الكرى لـ دعبل الخزاعي

بَني مالِكٍ صونوا الجُفونَ عَنِ الكَرى

وَلا تَرقُدوا بَعدَ اِبنِ نَصرِ اِبنِ مالِكِ

فَقَد حَمَلَتهُ لِلقُبورِ مَطِيَّةٌ

أَنافَت بِهاديهِ عَلى شَخصِ بابَكِ

وَسُلّوا مِنَ الأَجفانِ كُلَّ مُهَنَّدٍ

بَصيرٍ بِضَربٍ لِلطُلى مُتَدارِكِ

يَقومُ بِهِ لِلهاشِمِيّاتِ مَأتَمٌ

لَهُ ضَجَّةٌ يَبكي بِها كُلُّ ضاحِكِ

تُذَكِّرُهُم قَتلى بِبَدرٍ تَنوشُهُم

سِباعٌ وَطَيرٌ مِن سِباعِ بَوارِكِ

كَما فَتَكَت أَسيافُهُم بِمُحَمَّدٍ

وَهَدَّت مَباني عَرشِهِ المُتَماسِكِ

فَطُلَّ دَمُ المَخلوعِ وَاِنتُهِكَت لَهُ

ذَخائِرُ مِن مَنقوشِهِ وَسَبايِكِ

فَإِن غُصَّ هَرونٌ بِجُرعَةِ عَمِّهِ

فَأَيسَرُ مَفقودٍ وَأَهوَنُ هالِكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بني مالك صونوا الجفون عن الكرى

قصيدة بني مالك صونوا الجفون عن الكرى لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها ثمانية.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي