بواو بخديك الشريفين أحلف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بواو بخديك الشريفين أحلف لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة بواو بخديك الشريفين أحلف لـ قانصوه الغوري

بواو بخديك الشريفين أحلف

بأنك أعلى الخلق طرا وأشرف

وأنك قبل الخلق والرسل أول

وأنك بعد الحق في النعت توصف

وأنك للدين القويم هديتنا

وعرفتنا ما لم نكن قد نعرف

هدانا إلى الإسلام فخرا ومنة

وألزمنا فرضا علينا مكلف

وأقرن في التوحيد إسمك باسمه

فأنت مع الإسلام الشريف مشرف

مقامك محمود وأنت محمد

وقدرك مرفوع وذاتك ألطف

قوامك فتان وطرفك أدعج

وخدك وردى وقدك أهيف

وشعرك زنجى وخالك عنبر

وخدك منه الورد يجنى ويقطف

وصدرك مملوء من العلم والحيا

وأنت رحيم محسن متعطف

ودست بساط النور والنور ساطع

وأعطيت من فخر النبوة رفرف

بنورك ضاء العرش والأرض والسما

وشمس الضحى من نور وجهك تكسف

وصليت في جمع السماوات كلهم

إماما ورسل الله خلفك صُففُ

ألا يا رسول الله يا خير مرسل

أتيت بأمر الله تقضى وتنصف

وياشافعا في الخلق وقت معادهم

إذا زلت الأقدام والنار تزحف

أجرنا من النيران يا أشرف الورى

فذنبى عظيم والجوارح ترجف

عليك صلاة الله يا خير خلقه

صلاة تفوق الخلق ثم تضاعف

شرح ومعاني كلمات قصيدة بواو بخديك الشريفين أحلف

قصيدة بواو بخديك الشريفين أحلف لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي