بوركت ما قد شيدا
أبيات قصيدة بوركت ما قد شيدا لـ جواد بدقت الأسدي

بوركت ما قد شيدا
إذ يرفعان العمدا
فكان مع ما شاده
آباؤهم متحدا
كأنه برج السما
اطلع منه الفرقدا
أو دارة الشمس ولك
نَّ بها البدر بدا
أو إنه القصر المشي
د بهما تشيَّدا
أو خلته كان مثالاً
للصراح ما عدا
فعنده بلقيس
تسلو صرحها الممردا
طوالع الهدى به
ولات حين الابتدا
من سالف الدهر به ال
نور الالهيّ بدا
محل مَن قد كان للخلق
وليّاً مرشدا
فإن كلَّ ذي هدى
بهديه قد اهتدى
فبالعلى خلف فيه
السيدان السندا
باطن ذاك النور لا
يزال يسمو صعدا
قد رفع ابنيه على
العرش فخرّوا سجّدا
برغم آناف العدى
فلا سقى الله العدا
شيد على هام السما
ك فليموتوا كمدا
بمشهد المليك للأ
ملاك كان مشهدا
فكم تراه في فن
اه ركعاً وسجدا
كان له المجد روا
قاً والمعالي عمدا
يأتي النِدا منهُ وما
أدراك من ذكر الندى
حيّ على سوابق
لا تنتهي مدى المدى
وإنهم تداولوها
أمجداً فأمجدا
من حسن عن كاظم
لأحمد عن أحمدا
كم أحرزوا من سابقات
ليس تحصى عددا
وكم عماد أرسياهُ
للعلى ووطدا
فاسألُ المهيمن الفر
د العلى الصمدا
إذ لا يزال للمعاد
بالعلى مشيّدا
والشرف الأعلى به
مخلّداً مؤيّداً
لكل مشهدٍ إذا حلَّ
به أهدى الهدى
لذَّ له التاريخ أهد
ى بالتقى تشيّدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة بوركت ما قد شيدا
قصيدة بوركت ما قد شيدا لـ جواد بدقت الأسدي وعدد أبياتها ثلاثون.
عن جواد بدقت الأسدي
جواد بدقت الأسدي. شاعر له اطلاع على أشعار العرب، ولد ونشأ بكربلاء في أسرة متوسطة الحال. له شعر يمدح فيه الرسول وابنته فاطمة وآل البيت وقد أشار في شعره إلى ضرورة التشيع لهم لأنهم باب الحق ومفتح النجاة وأركان الكتاب! يقول في ذلك: فإنّ أداء حقوق الكتاب دليل التمسك بالعترةِ ويقول في أشواقه: لم يعف مِنِّي للصبابة منزل إلا وجدد في فؤادي منزل توفي ودفن بموطنه كربلاء.[١]
تعريف جواد بدقت الأسدي في ويكيبيديا
جواد محمد حسين الأسدي الحائري الملقب بـبدقت (ق. 1816 - 26 فبراير 1865) شاعر عراقي في القرن 19 م/ 13 هـ. ولد في كربلاء ونشأ بها وتعلم على والده الذي كان له الأثر في تعليمه الشعر. نظم في مختلف أبواب الشعر فأجاد وأبدع. وله ملحمة كبيرة يمدح بها علي بن أبي طالب نظمها فصولا على عدد حروف الهجاء وله الروضة وديوان. توفي في مسقط رأسه. اختلف المؤرخون في التاريخ المحدد لمولده ووفاته.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد بدقت الأسدي - ويكيبيديا