بين الخدود الحمر والأحداق
أبيات قصيدة بين الخدود الحمر والأحداق لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

بينَ الخدودِ الحُمرِ والأَحداقِ
وفُتورِهِنَّ مَصارعُ العُشَّاقِ
وَعلى الخُدودِ قلائِدٌ كم دُونَها
من مَوردٍ كالصبَّرِ مُرِّ مَذاقِ
يا عاذلي دَعني فَإِنَّي هائِمٌ
بِهَوى قُدودٍ كالغُصونِ رِشاقِ
يَثني الصبِّا أَعطافَها بأَهِلَّةٍ
فاقَت بُدورَ التِّمِّ في الإِشراقِ
غُرِّ الَمباسِم كَم أَذبنَ حُشاشَتي
بِصُموتِ حجلٍ أَو بنُطقِ نطاقٍ
من كُلِّ مُسِكرةِ اللَّمَى من ثغرها
وَخُدودِها ولحاظها لي ساقِ
تَرمي القُلوبَ بناظرٍ ما للظبُّا
تأثيرهُ في مُهجةِ العُشَّاقِ
قَطعت طريقَ الوصلِ عن مَهجورِها
حَتَّى بزائرِ طيفِها الطَّراَّقِ
اللهَ يا ذاتَ اللَّمى في عاشِقٍ
لَعبتَ بمُهجِتهِ يدُ الأَشواقِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بين الخدود الحمر والأحداق
قصيدة بين الخدود الحمر والأحداق لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها تسعة.
عن شهاب الدين الشيباني التلعفري
محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب