بين العقيق وحاجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين العقيق وحاجر لـ الجمال البغيديدي

اقتباس من قصيدة بين العقيق وحاجر لـ الجمال البغيديدي

بين العَقيق وحاجرِ

أفنيتُ ماءَ محاجري

كم لي بذاك المُنحنى

من طيب عَيش ناضِر

أيامَ أرتع لِلصِّبا

في كلِّ رَوضٍ زاهر

وَأَرودُ كلَّ غُضارة

لِلعَيش غيرَ محاذِر

أحبابَ قَلبي غِبتُمُ

وسَكنتمُ في خاطِري

وجفوتمُ وخيالُكم

من رحمةٍ ليَ زائري

أُنسيتُم عهدَ المَشو

قِ المُستهام الذاكر

وَزَهدتمُ وغفلتُمُ

عن ذي غرامٍ ساهرِ

كونوا كما شِئتُم فَفي

كم قد فَضحتُ سرائري

وعليكم اقتصرت أوا

ئلُ صَبوتي وأواخِري

لا أوحش اللَه الحِمى

مِن كلِّ ظَبي نافِر

ومن الغُصون المائسا

ت وكُلِّ بَدرٍ سافِر

ومن النَسيم مُعطَّراً

ومِن الغَمام الباكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين العقيق وحاجر

قصيدة بين العقيق وحاجر لـ الجمال البغيديدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الجمال البغيديدي

جمال البغيديدي حسين بن أحمد. شاعر أصله من بغيديد، قرية من قرى الحلة المشهورة بالعراق. كان شعره حسناً، وله مقطعات في الغرام والمجون والهجاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي