بين رئم الحمى وآرام رامه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين رئم الحمى وآرام رامه لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة بين رئم الحمى وآرام رامه لـ ناصيف اليازجي

بين رِئم الحِمَى وآرامِ رامَهْ

حَربُ بدرٍ فهل علينا مَلامَهْ

قد طلبتُ النِّضالَ حتى تَلاقَيْ

نا فلَمَّا رَنَا طلبتُ السَلامَةْ

أين سيفي من لحظِ مَن يَقطعُ السَّيْ

فَ بلحظٍ لهُ كقَطعِ القُلامَهْ

يَتَّقي العينَ أن تَراهُ وَ يَخشَى

عينَهُ كلُّ فارسٍ تحتَ لامهْ

مَن لِمِثلي بمثلِ ظَبْيٍ حَمَاهُ

سَيفُ جفنٍ يعلو على رُمحِ قامَهْ

إنما الهَجْرُ للمُحِبّينَ موتٌ

ليتَ شِعري متى تكونُ القيامَهْ

لِيَ ذُلٌّ أقامَ عِزّاً لديهِ

ذُلُّ نفسٍ لعِزِّ نفسٍ إِقامَهْ

و إذا لم أَعرِف كَرامةَ نفسي

كيفَ أرجو ممَّن سِوايَ كَرامَهْ

ما أَنا والحِسانَ تُضحِكُ رَيحا

نَ عِذرٍ من عارِضَيَّ ثَغَامَهْ

كُلُّ فنٍّ لهُ رِجالٌ وفي كُلْ

لِ رِجالٍ مَن يستحِقُّ الإِمامَهْ

كإِمام القُضاةِ مولى الموالي

كَعْبةِ الفضلِ العالمِ العَلاَّمَهْ

الَّذي قامَ في طَرابُلُسِ الشا

مِ فكانت في وَجنةِ الشامِ شَامَهْ

عَلَمٌ دَلَّتِ البَنانُ عليهِ

عِندَ إِقبالِهِ فتِلكَ العَلامَهْ

عَجِبَ الناظرونَ للبحرِ منهُ

فوقَ سرجٍ والبدرِ تحتَ عِمامَهْ

هيبةٌ في وَداعةٍ وانبِساطٌ

في وَقارٍ ورِقَّةٌ في شهامَهْ

لا تَنالُ المُدامُ منهُ ولا يَلْ

قَى الغَواني بمُهجةٍ مُستهامَهْ

نَصَبَتْ عينَهُ رقيباً عليهِ

منهُ نفسٌ لنفسِها لَوَّامَهْ

ليسَ يحتاج في الفِعالِ إلى العُذ

رِ ولا تَعقُبُ الفِعالَ النَدامَهْ

عَقَدَتْ في القَضاءِ صُلحَ أعادي

هِ وأَنْسَتْ حُبَّ الصديقِ استقِامَهْ

تُرهِبُ النَّفسَ نظرةٌ منهُ إِجلا

لاً وتُحيى القُلوبَ منهُ ابتِسامَهْ

رامَ تقبيلَ كفِّهِ كلُّ ثَغْرٍ

ولَدَيهِ تَطأمنَتْ كُلُّ هامَهْ

بَعُدتْ غايةُ الإِمام ولم أَظ

فرْ بعينٍ كعينِ ذاتِ اليَمامَهْ

يَسبِقُ الفعلُ منهُ قولي فما أُد

ركُهُ لو رَكبتُ مَتْنَ النَعامَهْ

حَسْبُكَ اللهُ يا محمَّدُ قد أَو

عيتَ ما ضاقَ عنهُ غَورُ تِهامَهْ

ليتَ مُعطِيكَ ذلكَ الفضلَ أعطا

نا لهُ أَلْسُناً بهِ قَوَّامَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين رئم الحمى وآرام رامه

قصيدة بين رئم الحمى وآرام رامه لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي