بين صحب نأوا ووجد مقيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين صحب نأوا ووجد مقيم لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة بين صحب نأوا ووجد مقيم لـ محمد عبد المطلب

بين صحب نأوا ووجدٍ مقيم

برح البين بالفؤاد الكليم

وغداة النوى عدمت رشادي

بين صبرٍ فانٍ وجسم سقيم

لا تلمني إذا جرى دمعي عيني

بعدهم فالمشوق غير ملوم

جيرتي بنتم فأصبح سقمي

بيد الشوق مقعدي ومقيمي

لا وعهدٍ عليه عقد ضميري

بيد الود والولاء القديم

ما رضيت الفراق لولا مرام

هن عند العلا مرام الكريم

رب بين يرمي به غرض المج

د أخو العزم فوق أم النجوم

هكذا سنة المعالي قديما

ليس يدنو منالها للمقيم

وأخو الهمة الجسيمة لا يس

كن إلا لكل قصدٍ جسيم

فهو بالصين تارةً يخطب العز

ز وطوراً يرمي بلاد الروم

يستوي الناس والبلاد لديه

أينما سار والدجى بالصريم

وكذاك استوت لدى ابن علي

صالح الري مصر بالخرطوم

الفتى ابن الإمام ما لأبيه

في المعالي وجده من قسيم

حسبه حسبه فخارا ومجدا

نسبة الفضر للنبي الكريم

يابن بنت النبي حبك فينا

سنة الدين والكتاب الحكيم

رحمة اللَه آيةٌ فيكم تت

لى على الناس في الكلام القديم

فعزيز على رفاقك منآ

ك ولكن حكم العزيز العليم

سر كما شئت في طلاب المعالي

ليس من يطلب العلا بمليم

أمر اللَه بالمسير فلبى

قبلنا معشرٌ كبار العزيز

نشروا الفضل آتوا العدل أجلوا

ظلم الجهل بعد نشر العلوم

ضربوا في جوانب الأرض حتى

جمعوا بين فارس والروم

فنجت فارس بإحكام سعدٍ

وابن قيس من شرِّ ملكٍ عقيم

وسقى خالدق وعامرٌ الرو

م كؤوسا من العذاب الأليم

فأزالا ملكه إذ كا

ن على الروم داء ذلٍّ وخيم

وأتى مصر بالسعادة عمرٌو

وهي تعشو في ليل جور بهيم

فهي من بعده معادن تبر

تهب الخير والغنى للعديم

ثم ألقى بالغرب موسى عصا الدي

ن وأهلوه في ضلالٍ قديم

فنرى الغرب بالحضارة يزهو

في زروع مخضلة وكروم

وبمولاه طارق بن زياد

ضرب البحر للفرنجة يومي

في دياميم قفرة وبلاد

بيد الجهل أصبحت كالصريم

وأتى بعده كرامٌ كسوها

حلل العلم فازدهت كالنجوم

وغدت روضةً تضوع وريا

شذاها كالمسك عند الشميم

وأفاضت نور العلوم عليها

فضللنا عن الطريق القويم

رب إنا عن ديننا قد غفلنا

فلوينا عن نهجه المستقيم

رب إن العباد قد سبقونا

لذري العز والمقام الكريم

في جميع البلاد ساروا فصاروا

سادة الناس بعد موت الحلوم

ورضينا من أمرنا بحياة

قد قنعنا فيها بعيش العديم

وألفنا الهمود حتى رمتنا

إحن الدهر بالبلاء العميم

يا بني النيل تلكم الأرض تدعو

كم لعمرانها بصوت رخيم

فانفروا فانفروا إليها خفافا

نحن أولى بذاك من كل رومي

أنت اليوم في وداع كريم

سار طوعاً لها بقلب عزوم

لم يفته في داره عيش عز

فهو يسعى لها نجاء المضيم

لا ولا عزه من العيش نعمى

فهو يرمي لها رجاء النعيم

لا ولا بيننا يخاف هموماً

فهو ينجو حذراً تلك الهموم

بل هو الجد والعزيمة تدعو

ه لحظ من المعالي عظيم

وغذا كانت النفوس كباراً

لم يخف أهلها عناء الجسوم

فاغل يابن الكرام غير ملول

في طلاب الفخار غير ملوم

إنما أنت للضراغم شبل

وحشا الشبل أن يقاس بريم

لا ترعك النوى ولا نأى دار

عن حبيب من الرفاق كريم

ليس في شرعة البخار بعيد

من فيافٍ مجهولة أو تخوم

ومن الكهرباء في كل وادٍ

لك نجوى مع الصديق الحميم

تنشر الكتب قبل طرفة عين

في البرايا أو خطرةٍ من نسيم

سر مع اللَه آمناً كل سوء

من زمان أو من عدو غشوم

في حجابٍ من حفظِ ربك يكفي

ك مدى الدهر كيد كل رجيم

نسأل اللَه أن يبلغك الآ

مال حتى تنال حسن القدوم

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين صحب نأوا ووجد مقيم

قصيدة بين صحب نأوا ووجد مقيم لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها خمسة و خمسون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي