بين فروق وبين مصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين فروق وبين مصر لـ ولي الدين يكن

اقتباس من قصيدة بين فروق وبين مصر لـ ولي الدين يكن

بين فروق وبين مصر

نهجان في البحر والسماء

فمن يشأ في العباب يجر

ومن يُرد يسمُ في الجواء

تقارب المنزل البعيدُ

الناس ملوا من المطايا

فجاء في بعدها البخارُ

وملّه أكثر البرايا

ثم اعتلوا في السما فطاروا

يا حبذا عصرنا الجديدُ

السحب نابت عن الأرائك

لمعشر قد رقوا إليها

وضجت الطير والملائك

في إثرهم حسرة عليها

وهذه حسرة تزيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين فروق وبين مصر

قصيدة بين فروق وبين مصر لـ ولي الدين يكن وعدد أبياتها تسعة.

عن ولي الدين يكن

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين، تركي الأصل، ولد بالأستانة، وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه وعمره ست سنوات. فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين (سنة 1314 - 1316هـ) ، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) ، فانتقل إلى مصر. وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية. وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة. له كتاب (المعلوم والمجهول -ط) ضمنه سيرة نفيه، (والصحائف السود - ط) وغيره، وله (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف ولي الدين يكن في ويكيبيديا

ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن. (1290 - 1339 هـ / 1873 - 1921 م)، شاعر مصري تركيّ الأب شركسيّ الأم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ولي الدين يكن - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي