بين قيصوم وربوه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين قيصوم وربوه لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة بين قيصوم وربوه لـ أمين الجندي

بَينَ قَيصومٍ وَربوه

قَد رَبي هَذا الغَزال

ما لِقَلبي عَنهُ سَلوه

كَيفَ أَصنَع يا رِجال

هَل لِوَصلي مِنهُ رَجوه

أَصدقوني بِالمقال

قيل لا يَرثى لِشَكوه

كيفَ يَسمَح بِالوِصال

صِحتُ لَما ماسَ عَطفاً

وَاِنثَنى مثل القَضيب

لَو تَكُن لِلصَب أَلفا

أَو تَواصل يا حَبيب

كانَ وَقتي فيكَ يَصفى

وَكَذا عَيشي يَطيب

أَو تَواعدني يَخلوه

قالَ لي هَذا مَحال

خَلِّ عَني يا عَذولي

ما عَلى مثلي جَناح

زادَ وَجدي مَع نَحولي

في هَوى خودٍ رَداح

اِعتَمد مَدح رَسولي

فَهُوَ غَوثي وَالنَجاح

ليَ في المِدّاح أَسوَه

إِذ مُحَمَد فيهِ قال

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين قيصوم وربوه

قصيدة بين قيصوم وربوه لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي