بين لوى الجزع ووادي العقيق

أبيات قصيدة بين لوى الجزع ووادي العقيق لـ حسام الدين الحاجري

بَينَ لَوى الجَزعِ وَوادي العَقيقِ

مَن لا إِلى السَلوانِ عَنهُ طَريق

جانٍ جَنى النَحلَةَ مِن ريقِهِ

حُلوُ التَثَنّي وَالثَنايا رَشيق

وَيلاهُ مِن بَردِ رُضابٍ لَهُ

أَشكوا إِلى العُذّالِ مِنهُ الحَريق

لَو لَم تَكُن وَجنَتُهُ جَنَّةٌ

ما أَنبَتَت ذاكَ العِذار الأَنيق

وَاِعجَبا يَفعَلُ بي في الهَوى

ما تَفعَلُ الأَعداءُ وَهوَ الصَديق

روحي فِدا الظَبيِ الَّذي قَدُّهُ

يَفعَلُ فِعلَ السَمهَرِيِّ الدَقيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين لوى الجزع ووادي العقيق

قصيدة بين لوى الجزع ووادي العقيق لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها ستة.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.