بي ظبي حمى ورد خده صارم اللحظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بي ظبي حمى ورد خده صارم اللحظ لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة بي ظبي حمى ورد خده صارم اللحظ لـ صفي الدين الحلي

بِيَ ظَبيُ حِمى وَرَدُ خَدَّهُ صارِمُ اللَحظِ

قاسٍ غَرَّني مِنهُ رِقَّةُ الحَدِّ وَاللَفظِ

ذو فَرعٍ بِمَحضِ اِعتِناقِ أَردافِهِ مُحظي

ما لي لَم أَنَل حَظَّهُ كَما حَكى حَظّي

بَديعُ المَعاني مِنَ الأَقمارِ

أَحسَن

إِلَينا أَسا لَحظُهُ وَاللَفظُ

أَحسَن

قَد حازَ المَعاني لِجَمعِهِ وَالضِدَّ بِالضِدّ

مِن ماءٍ وَنارٍ تَضُمُّها صَفحَةُ الخَدِّ

وَالفَرقُ الَّذي شَقَّ لَيلَ فاحِمِهِ الجَعدِ

أَضحى لِلوَرى يَقرِنُ الضَلالَةَ بِالرُشدِ

بِفَرعِ دُجىً اللَيلُ فيهِ

قَد تَعَيَّن

وَفَرقِ سَنىً الصُبحُ فيهِ

قَد تَبَيَّن

هَل يَدري الَّذي باتَ عَن عَنا الحُبُّ في شَكٍّ

ماذا لاقتِ العُربُ مِن ظُبى أَعيُنِ التُركِ

قَد قَلَّ اِحتِمالي وَليسَ لي طاقَةٌ التَركِ

أَلقَتني العُيونُ المِراضُ في مَعرَكٍ ضَنكِ

سَباني عَزيزٌ مِنَ

الأَتراكِ أَعيَن

بِقَدٍّ رَشيقٍ مِنَ

الأَغمانِ أَليَن

قَولا للَّذي ظَلَّ بِالحَيا كاسِرَ الجَفنِ

ما بالي أَرى سَيفَ لَحظِهِ كاسِرَ الجَفنِ

ما شَرطُ الوَفا أَن يَزيدُ حُسنُكَ في حَزني

إِذ مُهجَتي زادَ خلقَهُ واهِبُ الحُسنِ

فَمِن حَبَّةِ القَلبِ

نَقطَ الخالِ كَوّن

كَما مَن دَمى صَفحَةَ

الخَدَّينِ لَوَّن

يا مَن قَد لَحاني لَو كُنتَ تَهدي إِلى الحَقِّ

ما رُمتُ اِنتِقالي عَمَّن غَدا مالِكاً رقّي

بَدرٌ لَيسَ يَرضى بِغَيرِ قَلبي مِن أُفقِ

يُرضيني عَذابي بِهِ وَلَم أَرضَ بِالعِشقِ

وَسُلطانُ حُسنِ

بِقَلبي قَد تَمَكَّن

وَأمسى لَهُ في صَمي

مِ القَلبِ مَسكَن

لَمّا أَن أَتى زائِراً بَلا مَوعِدٍ حِبّي

أَعدَيتُ الدُجى رَقَّةً بِما رَقَّ مِن عَتَبي

أُبدي مِن رَقيقِ العِتابِ ما رَقَّ لِلقَلبِ

حَتّى نَشَرَ الشَرقُ ما طَوَتهُ يَدُ الغَربِ

وَأَشكو بِلَفظٍ بِهِ

الأَلبابُ تُفتَن

وَأَبكي بِدَمعٍ مِن ال

أَنواءِ أَهتَن

كَم خودٍ غَدَت وَهيَ في غَرامي بِهِ مِثلي

تَلَحاني لَعَتبي لَهُ وَتُزري عَلى عَقلي

قالَت لا تُسائِل رَبُّ الجَمالِ عَنِ الفِعلِ

لَو أَنَّ اللَيالي تَجودُ لي مِنهُ بِالوَصلِ

كَأَن نَترُكُ عِتابُه

وَنَعمَلُ غَيرَ ذا الفَنّ

وَذاكَ الَّذي بَينَنا

في الوَسَطِ يُدفَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة بي ظبي حمى ورد خده صارم اللحظ

قصيدة بي ظبي حمى ورد خده صارم اللحظ لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي