تألفت طيف غزال الحرم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تألفت طيف غزال الحرم لـ الحسين بن الضحاك

اقتباس من قصيدة تألفت طيف غزال الحرم لـ الحسين بن الضحاك

تألفت طيفَ غزالِ الحرَم

فواصلني بعد ما قد صرَم

وما زلتُ أقنعُ من يله

بما تجتنيه بنانُ الحلم

بنفسي خيالٌ على رقبةٍ

ألم به الشوقُ فيما زعم

أتاني يُجاذبُ أردافَه

من البُهرِ تحت كُسوفِ الظُلَم

تَمجُّ سوالِفُه مسكةً

وعنبرة رِيقُه والنسم

تضمَّخَ من بعدِ تجميرهِ

فطابَ من القرنِ حتى القدم

يقول ونازعته ثوبه

على أن يقول لشيء نعم

فغضَّ الجفونَ على خجلةٍ

وأعرض إعراضةَ المُحتشِم

فشبَّكت كفي على خجلةٍ

وأعرض أعراضةَ المُحتشِم

فشبَّكت كفي على كفه

وأصغيتُ ألثم دُراً بفَم

فنهنهني دفعَ لا مُؤيسٍ

بجدٍّ ولا مُطمعٍ معتزمٍ

إذا ما هممتُ فأدنيتهُ

تثنى وقال لي الويلُ لم

فما زلتُ أبسُطُه مازحاً

وأُفرطُ في اللهو حتى ابتسم

وحكمني الريمُ في نفسه

بشيءٍ ولكنه مكتتَم

فواهاً لذلك من طارقٍ

على أنَّ ما كان أبقى سَقَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة تألفت طيف غزال الحرم

قصيدة تألفت طيف غزال الحرم لـ الحسين بن الضحاك وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الحسين بن الضحاك

الحسين بن الضحاك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي