تألق بين الشهب وجه محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تألق بين الشهب وجه محمد لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة تألق بين الشهب وجه محمد لـ أحمد تقي الدين

تألق بين الشُّهبِ وجهُ محمدِ

فضاءت به الجوزاء وابتسمَ الغدُ

كأني به سيفٌ وقد سلّهُ الدجى

فشقَّ عمودَ الفجرِ وهو مجرّد

يُنيرُ سويداءَ القلوبِ ونوره

سوادَ المآقي في المحاجرِ يغمد

كأني به شبلُ العرينِ ومُلحمٌ

هَصورٌ له في كل مكرمةٍ يد

أهاب بهِ داعي السعادةِ فانجلى

وطلعتهُ الغراءُ للبشر مورد

سلامٌ عليهِ في السَّريرِ وحولَهُ

ملائكةُ العُليا تقومُ وتقعد

يطيرُ فؤادي نحوَهُ بجونحي

وتصبو لمرآة عيونٌ وأكبد

فلا زال في رغدٍ وتاريخُهُ سمى

بأَفضلِ أسماءِ العِبادِ محمد

شرح ومعاني كلمات قصيدة تألق بين الشهب وجه محمد

قصيدة تألق بين الشهب وجه محمد لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها ثمانية.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي