تأملت في هذا الكتاب الذي حوى

أبيات قصيدة تأملت في هذا الكتاب الذي حوى لـ قاسم الكستي

تأملت في هذا الكتاب الذي حوى

مآثرَ قوم فضلهم ليس ينكرُ

فأيقنت ان المرءَ بعد مماتهِ

يعد بفضل العلم حيا ويذكرُ

ومن عجبي ان الصدور التي بها

بحور علوم في الثرى كيف تقبر

وتجري بها من بعد ذا سفنُ النهى

وليس لها فيما سوى الدر متجر

وصاحب هذا السفر قد حاز سفره

على غرفةٍ منها لدى الذوق تسكر

لإظهاره سماه مصباحَ عصرِهِ

ولم أعهد المصباحَ في العصر يظهر

تألف من زهر الحدائق لفظهُ

ومعناه سحرٌ للعقول مسخَّر

وريحانةُ الألباب تشهد أنه

تفرَّعَ منها وهي بالفرعِ أخبر

أخا الفكران فتشتَ في كنز خاطري

تجد حكمةً عنها الحقائق تَصدر

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأملت في هذا الكتاب الذي حوى

قصيدة تأملت في هذا الكتاب الذي حوى لـ قاسم الكستي وعدد أبياتها تسعة.

عن قاسم الكستي

قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن. شاعر، من أهل بيروت، مولداً ووفاة، اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر. له ديوان (مرآة الغريبة - ط) ، وديوان (ترجمان الأفكار - ط) ، و (أرجوزة في القرآن الشريف - خ) .