تأمل العيب عيب

أبيات قصيدة تأمل العيب عيب لـ ابن الرومي

تأمُّلُ العيبِ عَيْبَ

ما في الذي قلتُ رَيْبُ

والشِّعْرُ كالشَّعْرِ فيه

مع الشبيبة شيبُ

فليصفح الناسُ عنه

فطعنهم فيه غَيْبُ

حتى يعيشَ جَريرٌ

لعيبه أو نُصَيْبُ

كم عاتبٍ كلَّ شيءٍ

وكلُّ ما فيه عيبُ

والجيبُ ذيلٌ لديه

للنُّوكِ والذيلُ جيبُ

إياك يا ابن بُوَيْبٍ

أن يُستثار بويبُ

فإنما أنا ليثٌ

عادٍ وأنت كُليبُ

لا تحقِرنَّ سُبَيباً

كم جَرَّ سبّا سُبيبُ

ولا تظَنَّ بجهلٍ

أن اللسان زُبَيْبُ

قد تحسن الرومُ شعراً

ما أحسنته العُرَيبُ

يا منكر المجدِ فيهم

أليس منهم صهيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأمل العيب عيب

قصيدة تأمل العيب عيب لـ ابن الرومي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الرومي

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.