تأمل معي إن كنت للبرق شائما

أبيات قصيدة تأمل معي إن كنت للبرق شائما لـ ابن الأردخل

تأمل معي إن كنتَ للبرق شائماً

وإن لم تكن عوناً فلا تك لائما

سألتُ زروداً عن مباسم غيده

حكته سنًى أم بات يحكي المياسما

معاجاً فإنّي كلما ذُكرَ الحمى

لأبهتُ يقظاناً فأُحسبُ نائما

ركائب لو قصرتُ من لغب السرى

بنا لركبنا دونهن العزائما

جزعتم بذات الجزع إني محارب

يد الله ما إنْ كنت إلاّ مسالما

سلبتم حياتي صفوها غير أنني

غدوت عليكم لا على العيش نادما

فإن تبلغوني ذلك الأيك تسمعوا

من النوح ما علّمت تلك الحمائما

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأمل معي إن كنت للبرق شائما

قصيدة تأمل معي إن كنت للبرق شائما لـ ابن الأردخل وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن الأردخل

محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل. نديم شاعر، ولد ونشأ في الموصل، واتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديماً له، ثم رحل إلى ميافارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه، وتوفي بها. له (ديوان شعر- خ) .

تعريف ابن الأردخل في ويكيبيديا

ابن الأردخل (577 هـ - 628 هـ / 1181م-1231م) محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل. هو شاعر عباسي وُلد ونشأ في الموصل وتوفي في ميافارقين. اتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديماً له. ثم رحل إلى ميافارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه. هو محمد بن أبي الحسن بن يمن بن علي بن أحمد بن محمد بن عثمان بن عبد الحميد الأنصاري، من أولاد سهل بن حنيف الأنصاري. يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن الأردخل، والأردخل هو البناء في اللهجة الموصلية آنذاك. توفي في تاسع شوال سنة ثماني وعشرين وستمائه بميافارقين وكان عمره إحدى وخمسين سنة.