تأمل وشاور واسهر الليل واعزم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تأمل وشاور واسهر الليل واعزم لـ أحمد بن ماجد

تأمَّل وشاوِر واسهَرِ الليلَ واعزِمَ

وَقِس كلَّ حِينٍ في الجُدَيِّ إذا بَدَا

فإنَّ به أصلَ الدلالةِ والهُدَى

وإلاَّ فَخُذ هذي التي تُعمي العِدَى

مقامَ قياسِ الأصلِ لا صَابَكَ الرَّدَى

تأمَّل وشاوِر واسهَرِ الليلَ واعزِمَ

مُخَمَّستي بالإستواياتِ حُرِّرَت

ثلاثَ عَشَر فَوقَ الكرازي تَقَرَّرَت

على الغَربِ رِدفَ الرِّدفِ قِس ما تَيَسَّرَت

مَعَ شاميِ الشامي على الفُلكِ إذ سَرَت

تأمَّل وشاوِر واسهَرِ الليلَ واعزِمً

كذا سابعُ النعشِ ففي الشَّرقِ زاهرُ

وأمثالُهُ الضِّلعُ السحابيُّ غَايِرُ

فهنَّ نُجُومُ كُلُّهُنَّ أشايرُ

على جَاشٍ أولُ الموسمِ ثُمَّ آخرُ

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ واعزِمِ

وإثنا عَشَر في الجاهِ فَرغُ المؤخَّرُ

وثاني النعوشِ طالعٌ لاَ يؤخِّرُ

وثالثُ نَعشٍ في الطلوعِ مُحَرَّرُ

وأمثالُهُ الضّلعُ الكبيرُ المنوَّرُ

تأمَّل وشاوِر واسهَرِ الليلَ واعزِمِ

وَذُبَّانُ عَيُّوقٍ على الحدِّ طالع

وأمثالُهُ النَّسرُ الكبيرُ مصانع

وإن قِستَ للشامي على الحدِّ لامع

ترى مِثلَهُ الشلياقَ للغَربِ راجع

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ واعزِمِ

وفي راسِ خَلفٍ خامسَ النَّعشِ تلتقي

وأمثَالُهُ الغربي مِنَ النَّطحَ قَد لُقِي

إذا ما آستقلَّينَ الذراعانِ فَآستقي

وسادِسُ نعشٍ ضِدُّهُ الضٍّلعُ صَدِّقِ

تأمَّل وشاوِر وَاسهَرِ الليلَ واعزِمِ

وفي جاهِ تِسعٍ خامسُ النَّعشِ لايح

نفيسٌ وبَطنُ الحوتِ في الغَربِ جامحُ

وغربي صليبِ الشامِ هيَّ الذبايحُ

وذُبَّانُ عيُّوقٍ إلى الشَّرقِ طامحُ

تأمَّل وشاوِر وَاسهَرِ الليلَ واعزِمِ

وإن غَرَبَ الذُبَّان خَمسا كما ترى

يكونُ كذا التِّنِّينُ خَمسَا مكرَّرَه

على جاهِ خَمسٍ والسهيلُ محرَّرا

مَعَ المَعقِلِ المشهورِ صافٍ وازهَرَا

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

وَخُذ مُقدِمَي نَعشٍ وفَرغِ المقدَّمِ

على جَردفونٍ آخرَ الليلِ وَآحكُمِ

ومثُلُهُمُ نَجمُ السهيلِ المعظَّمِ

قياسي عليهم والظليمِ فآسلَمِ

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

وقس نَحو كَفِّيني مَعَ المرِّ وَآصدُقِ

على مَطلَعِ نَجمِ الصليبِ بمشرقِ

وذُبَّانُ عَيُّوقٍ كذاك محقَّقِ

على المر وما فيه نفيسٌ وضيّقِ

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

بسيفٍ وسيلانِ وهنَّ وقايل

قياسُكَ في نَجمِ النعوشِ الأوايل

إذا اعتَدَلُوا في الغَربِ نُكساً كوامل

ثلاثٌ وربعٌ إفهَمَنَّ الدلايل

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

مراديَ تهدي إنَّهُنَّ عواليَا

ولا خَيرَ في نجم إلى الماءِ دانيَا

ولا خَيرَ فيمن لا يجيبُ المنادَيا

إذا قاسَهُ الإنسانُ أصبَحَ غاوياَ

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

وإن طَلَعُوا باشيهُمُ في اعتدالهم

ثلاثٌ تَشِفُّ الرُّبعَ هاك سوالَهُم

وضيِّق إذا ما قِستَهُم في مجالهم

فتلكَ آختراعاتي وهذا كمالهُم

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ وآعزِمِ

وصَلِّ على خيرِ البرايا مُحَمَّد

متى قِست ذُبَّاناً ونَسرَا وفرقد

فإن قِستَ هذي الإستواياتِ باليد

مقامَ قياسِ الأصلِ تَجريبُ أحمَد

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ واعزِمِ

ونظمي لهذي الإستواياتِ فَآعلَمِ

على تسعِ مَايةٍ وستةِ مُقدَمِ

تُعَدُّ مِنَ الهُجراتِ للمتقدِّمِ

بأوَّل نيروزٍ وشهرِ المحرَّمِ

تأمَّل وشاوِر وَآسهَرِ الليلَ واعزِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأمل وشاور واسهر الليل واعزم

قصيدة تأمل وشاور واسهر الليل واعزم لـ أحمد بن ماجد وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن أحمد بن ماجد

أحمد بن ماجد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي