تأويني هم فبت أخاطبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تأويني هم فبت أخاطبه لـ صالح بن عبد القدوس

اقتباس من قصيدة تأويني هم فبت أخاطبه لـ صالح بن عبد القدوس

تَأويني هم فَبِت أُخاطِبُه

وَبت أَراعي النجم ثُمَّ أُراقِبُه

لما رابَني من رَيب دَهر أَضرَني

فَأَنيابُه يبرينَني وَمَخالِبُه

وَأَسهَرَني طول التَفكر إِنَّني

عَجِبت لِدَهر ما تَقضى عَجائِبُه

أَرى عاجِزاً يُدعى جَليداً لِغشمه

وَلَو كلف التَقوى لِفلت مضارِبه

وَعفاً يُسمى عاجِزاً لِعَفافِهِ

وَلَولا التَقى ما أَعجَزَتهُ مَذاهِبُه

وَأَحمَق مَصنوعاً لَهُ في أُمورِهِ

يَسودُهُ اِخوانُهُ وَأَقارِبُهُ

عَلى غَيرِ حزم في الاِمورِ وَلا تقى

وَلا نائِل جَزل تعد مَواهِبُه

وَلَيسَ بِعَجز المَرءِ إِخطاؤُهُ الغِنى

وَلا بِاِحتِيالِ اِدرك المالُ كاسِبُه

وَلكِنَّهُ قَبض الإِله وَبَسطُه

فَلا ذا يُجاريه وَلا ذا يُغالِبُه

اِذا كَمل الرَحمن لِلمَرءِ عَقلُهُ

فَقَد كَمَلت أَخلاقُهُ وَمَناقِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأويني هم فبت أخاطبه

قصيدة تأويني هم فبت أخاطبه لـ صالح بن عبد القدوس وعدد أبياتها عشرة.

عن صالح بن عبد القدوس

صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[١]

تعريف صالح بن عبد القدوس في ويكيبيديا

صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولى لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الأخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي