تبارك الذي خلق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبارك الذي خلق لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة تبارك الذي خلق لـ التجاني يوسف بشير

تَبارَك الَّذي خَلَق

مِن مُضغة وَمِن عَلَق

سُبحانَهُ مُصَوِراً

مِن حَمأة الطِين حَدق

شَقَ الجُفون السود وَاِستَلَ

مِن اللَيل الفَلَق

وَاِستَخرَج الإِنسان مِن مَح

ض رِياء وَملق

مُفتَرِعاً مِن فَمه

سر البَيان فَنَطَق

وَجاعِلاً بَينَ حَنايا

ه فُؤاداً فَخَفَق

بَثَ القِوى فيهِ دَماً أَحمَ

ر أَو عظماً يَقق

مِن عَدَم لِعَدَم

وَمِن عَناء يَقق

ضَج الثَرى مِن رَجم

مَشيد وَمِن نَفَق

سَبحانه كَم أَلهَم العَق

ل جُنوناً وَحمق

يَشك ما يَحيا وَإِن أَش

فى عَلى المَوت فَرق

وَكَم تَعالى عَميت

عَنهُ قُلوب مِن خَلق

سُبحانه قَد وَضحت

آثاره فينا وَدَق

رَمى بِهَذا الطفل في الأَر

ض وَمِن ثُمَ رُزق

رَمى بِهِ في مَوكب الدُنيا

مِثالاً لِلقَلَق

يَدير عَينيهِ وَيَستَفس

ر عَن سر الشَفَق

كَأَنَّهُ يَصرَخ إِن المَ

وت بِالشَمس عَلق

أَو أَنَّهُ يَعرف أَن الضُ

وء في الأُفق اِختَنَق

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبارك الذي خلق

قصيدة تبارك الذي خلق لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي