تبارك الله كل الحسن في الشرفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبارك الله كل الحسن في الشرفا لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة تبارك الله كل الحسن في الشرفا لـ عبد الرحمن العيدروس

تبارك اللَه كل الحسن في الشرفا

حسا ومعنى ويدري ذاك من عرفا

لم لا ومن أصلهم كل الجمال سرى

في كل شيء كما فاهت به الدجا كسفا

كالواو صدغ على خديث منعطف

لكنه بوصال قط ما عطفا

بديع حسن بياني فيه قد ظهرت

منه المعاني بتوضيح علا وصفا

كأنما فيه كل الحسن منحصر

فحار في وصفه القدسي من وصفا

قد عمه خال مسك فوق وجنته

بخد حسن عجيب حير الظرفا

أنَّ الفناء بقاء في محبته

وذاك حبي ما بين الورى وكفى

أدامه اللَه في أشراق بهجته

فشبهه في جميع الكون ما عرفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبارك الله كل الحسن في الشرفا

قصيدة تبارك الله كل الحسن في الشرفا لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي