تبارك الله لا أبغي به عوضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبارك الله لا أبغي به عوضا لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة تبارك الله لا أبغي به عوضا لـ محي الدين بن عربي

تبارك الله لا أبغي به عِوضاً

ولستُ أبرم ما قد حل أو نقضا

إني عجبتُ لمن بالجهل أعرفه

والعجز غاية من في ذاته نهضا

قد حجر الشرع فكري أن يصرفه

في ذاته فأبى العقلُ الذي فرضا

ما إن رأيت له مثلاً يعارضه

وهو المريد وما أدري له غرضا

لما تألفتِ الأشياء في عدم

قام الوجود به لعارضِ عرضا

وهو الوجود كما قامت بأنفسها

لذاك ما أبتغي بربنا عوضا

فما ترى جوهراً في الكون منفرداً

على اختلافٍ ولا جسماً ولا عرضا

إلا وذاك الذي عاينت صورته

فمن به مرض قد زدته مرضا

كذا أتت في كتابِ الله آيته

فلم تقل غير ما قد قاله ومضى

فليس يظهره في عين مبصره

إلا الغمام إذا برق به ومضا

بذا أتى نصه إنْ كنتَ ذا نظرٍ

والكشفُ أعطى الذي قد قلته وقضى

طه ويس لا تعربهما فهما

من الذي أبهم النبراس حين أضا

يا عابد الفكر لا تسلك طريقتنا

هذي بحور بلا سيفٍ لها واضى

إنَّ القرآن لنورٌ يُستضاء به

وزاد رجساً قليبٌ زاده مضضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبارك الله لا أبغي به عوضا

قصيدة تبارك الله لا أبغي به عوضا لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي