تبارك من أعلا شريعته الغرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبارك من أعلا شريعته الغرا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة تبارك من أعلا شريعته الغرا لـ سليمان الصولة

تبارك من أعلا شريعته الغرا

وأنزلها نوراً على صاحب الإسرى

وأودع مولانا الخليفة حبها

فشاد لها في كل جارحة قصرا

إمامٌ رأى الدين الحنيف أمامه

فأعمل في مرضاته النهي والأمرا

وأوجب للدارين حقاً وحرمةً

فما بخس الأولى ولا ظلم الأخرى

بذلك أعلى اللَه راية ملكه

وأيده واختاره للورى ذخرا

وورَّعه بالعلم والحلم والتقى

وأودع فيه الحزم والعزم والفخرا

إذا شمرت عن ساقها الحرب ساقها

لنصرة دين اللَه بالراية الحمرا

وإن أتلعت للسلم أعناقها العدى

عفا ونفى عنها المخافة والفقرا

فيا حسنه من عاهلٍ فاضلٍ سخٍ

يقرب من إحسانه العبد والحرا

أجل بني عثمان قدراً وقدرةً

وأعذبهم ورداً وأطيبهم نشرا

وأطهرهم ذيلاً وأكرمهم يداً

وأغزرهم علماً وأكثرهم شكرا

هجاه الذي بالبحر قاس يمينه

وضل الذي ساوى بغرته الشعرى

فما غرة المولى سوى غرة الهدى

وما يده إلّا يد الرحمة الكبرى

لمثلك يهدى الحمد يا ناثر العدى

عن الراية الحمراء بالصعدة السمرا

وما حمدنا حمد امرئٍ يعرف الريا

ولكنه حمد امرئٍ يجهل الخترا

ويرجو من اللَه الحميد لعبده

على كل عبد خانه الفوز والنصرا

بقيت إماماً عادلاً يعجز الورى

إذا شاء من إدراك أوصافه العشرا

ولا زلت للدنيا وللدين كوكباً

بهيّاً سنيّاً يفضل الشمس والبدرا

ودمت تريد الخير للناس كلها

ولا سيما أرباب دولتك الغرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبارك من أعلا شريعته الغرا

قصيدة تبارك من أعلا شريعته الغرا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي