تباهت ربى اللقلوق مذ زان أفقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تباهت ربى اللقلوق مذ زان أفقها لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة تباهت ربى اللقلوق مذ زان أفقها لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

تباهت رُبى اللقلوق مذ زان أفقها

ضياءُ طروسٍ فاق نوراً النباريسِ

منضدةً شعراً تضيءُ عقودهُ

بجوهر معنى اللفظ كالماس منفوسِ

بمكنونهِ قد جاءَ يبدي مظاهراً

بظاهر فضلٍ لا بطيش الغطاريسِ

يُجاهر تبريكاً بجنات بِزكةٍ

بِبَزكَتِها فاقت سناءً بتقديس

وفي عينها تجلي عيون بصائرٍ

بصافي صفاءٍ جلَّ عن عي قسّيسِ

توهمتَ يا خدني بذكر اسمها لنا

لقد جيئت بالتمويه في نوع تلبيسِ

نعم نعتوا قِسّاً بالفاظ بَركةٍ

وبَركتُنا سادت نعوت القساسيسِ

وكم قد حسونا من ميازيب كوثرٍ

تنادي مياه الخلد طابت بتمقيسِ

لذاذتها شهدٌ وماسٌ صفاؤُها

تسامت بوصفٍ جل عن كل تدنيسِ

ومن حولها الأزهار كالزُهر في السما

بزهوٍ خصيص الذات لا بالملابيسِ

وكنا ندير الراح من كف شادنٍ

ويشدو صدا الكاسات شدو النواقيسِ

وكم ذكر الأخدان في السُبر سُربَنا

كما غادر الألبابُ ذِكرى الحماقيسِ

وكم قلت يا رباهُ جمعاً لشملنا

لِتُجلى سرارُ الوجه من كل تعبيسِ

ويصفو صفا الألباب من كل غصةٍ

ونلبثُ في سُرٍّ مدا الدهر مأنوسِ

ونسدي أثيثَ الشكر والحمد للعلى

لسُرٍّ جلى الأحشا وحشو العراديسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تباهت ربى اللقلوق مذ زان أفقها

قصيدة تباهت ربى اللقلوق مذ زان أفقها لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي