تبا لذا الأحول ما أرقعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبا لذا الأحول ما أرقعه لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة تبا لذا الأحول ما أرقعه لـ الصنوبري

تبّاً لذا الأحوَلِ ما أرْقَعَه

كم تركَ الحزْمَ وكم ضيَّعَهْ

وأيّ رأيٍ لامرئٍ إِن رأى

شخصَينِ من قُربٍ يَقلْ أربَعه

قد أَفزعَتْ حولتُكَ الحُولَ يا

مَن لم تزل حَولتُهُ مُفزِعه

يا ابنَ مُعاذٍ هذه مُرْدَةٌ

لا يُرتَجى من مِثلِها مَنفَعَه

أُفٍّ لهذا الوجه وجهاً فما

أقبح ذا الوجهَ وما أشنعه

قد لبس المقتَ رداءً وقد

أزَّرَه الخزيُ وقد قَنَّعَه

يقال سَرَّاجٌ ولكنه

لا يعرفُ السَّرجَ من المقرَعه

إذا أتى مجمعةً فُرِّقتْ

غمامةُ البُغضِ على المجمعَه

يغضبُ أن تُحجِمَ عن صَفعِه

يوماً ولا يَغضبُ أن تَصفَعه

متى يضقْ ذرعاً بإخوانه

فحَسبُهُم ما في استه من سَعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبا لذا الأحول ما أرقعه

قصيدة تبا لذا الأحول ما أرقعه لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي