تبدى لابسا برد الفخار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبدى لابسا برد الفخار لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة تبدى لابسا برد الفخار لـ عبد الرحمن العيدروس

تبدى لابساً برد الفخار

فراح الصب مخلوع العذار

ولاح عذاره فازداد حبا

كليم القلب في خضر العذاري

ألا يا طول وجدي من غزال

غزا قلبي بسيف الأحورار

أورى عنه خوفاً من وشاة

ببدر التم أوظبي البراري

وعن أرياق فيه والثنايا

أورى بالحباب بالعقار

وكم وريت عن قد مفدى

بغصن يانع حلو الثمار

ويا كم لي أشير بجلنار

عن الخد الشهي وجل نار

أقول له وأعياني جوار

وقد أتحفت منه بالجوار

لجاري العين جار الدار فارحم

وقل فضلاً سمحنا بالمزار

غزال الحي صبري عنك ميت

وشوقي الحي ليلي مع نهاري

فوافاني بليل أي ليل

سما قدراً على هام الدراري

ونادمني بألفاظ كراح

يهيج بشجوها لب القماري

وكم حيا فأحياني بظلم

وكاس عن سوى الصهباء عاري

هناك شهدت أن الشمس تجلي

بكف البدر وحال النجم ساري

ويا ما طالما عانقت قدا

رطيباً وصفه فوق اقتداري

وتمت لي بمن أهوى أمور

بها برد التهاني من شعاري

فيا للَه من وقت شهي

على حسب اقتراحي واختياري

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبدى لابسا برد الفخار

قصيدة تبدى لابسا برد الفخار لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي