تبسمت عن جوهر العقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبسمت عن جوهر العقد لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة تبسمت عن جوهر العقد لـ إسماعيل صبري باشا

تَبَسَّمت عن جوهَر العِقدِ

فَأَكثَرت عيني من النَقدِ

رَشيقَةُ الأَعطافِ مهما اِنثَنَت

جارَت على الأَغصانِ بِالقَدِّ

تَخُدُّ بِالخَدِّ حشاصَبها

فكلُّ ما يشكو من الخَدِّ

وَلم أَقُل بِالجَفنِ تخديده

لِأَنَّهُ زاد على الحَدِّ

تَفَرَّدَت في حُسنِها مِثلَما

تَفَرَّدَ اسماعيلُ في المَجد

من كَفُّه بحرُ عَطا زاخِرٌ

منه جَميعُ السُحبِ تَستَجدي

من ذا الذي في الناس مِن بعدِه

يَليق بِالمَدح أَو الحَمدِ

وافى لمصرٍ بَعد إِبعادِها

عنهُ فَلاقَت غايَةَ القَصدِ

وَقابَلته بِقَريضٍ لها

من زَهرِها المَنظومِ وَالوَردِ

قائِلَةً في شَطرِ تاريخهِ

بُشرى أَتى اِسماعيلُ يا سَعدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبسمت عن جوهر العقد

قصيدة تبسمت عن جوهر العقد لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها عشرة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي