تبسم ورد الحسن في وجناته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبسم ورد الحسن في وجناته لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة تبسم ورد الحسن في وجناته لـ عبد الرحمن العيدروس

تَبَسَّمَ وَردُ الحُسنِ في وَجَناتِهِ

فَأَبكى مَعنى عامَ في عَبَراتِهِ

وَرَقَّت حَواشيهِ وَما رَقَّ قَلبُهُ

وَراقَت خُمورُ السِحرِ في لَحَظاتِهِ

غضزالٌ غَزا قَلبي بِسَيفِ لِحاظِهِ

أَلا يا لِقَومي مِن عَنا غَزَواتِهِ

تَثني بِقَدٍّ كَالقَضيبِ رَشاقَةً

وَبِالجيدِ فاقَ الريمُ في لَفَتاتِهِ

تَزهَدُ قَلبي في هَواهُ عَواذِلي

وَهَيهاتَ أَصغائي لِقَولِ عِداتِهِ

فَسَقمي وَمَوتي في الجُفونِ وَسودُها

وَماءُ حَياتي حَلَّ بَينَ لِناتِهِ

بِهِ وَشَذاهُ أَنَّني مُتَمَسِّكٌ

لِأَنّي شَمَمتُ المِسكَ مِن لَهَواتِهِ

تَبَدّى بِلالَ الخالِ في صُبحِ خَدِّهِ

يُوَحِّدُهُ في ذاتِهِ وَصِفاتِهِ

هُوَ البَدرُ بَل كُلُّ البُدورِ عَبيدُهُ

وَكُلُّ شُمسِ الحُسنِ مِن نورِ ذاتِهِ

أَلِلرَوحِ روحٌ بَعدَ فَصلٍ بِوَصلِهِ

فَكُلُّ حَياتي قُربُهُ وَحَياتِهِ

أَلا لَيتَ فَرقُ الجَمعِ تَنجابُ سُحبُهُ

وَيَجمَعُ جَمعَ الفَرقِ بَعدَ شَتاتِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبسم ورد الحسن في وجناته

قصيدة تبسم ورد الحسن في وجناته لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي