تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا
أبيات قصيدة تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا لـ السراج الوراق

تَبكي المُروءَةُ شَمْساً كَمْ جَلا كُرَبَا
وَلَمْ يَزَل مَشْرِقاً بِالبِشْرِ أو غرَبَا
وَقدْ بَكَيْنا دَماً نُبْدِي بهِ شَنَقاً
بَعْدَ الغرُوبِ فَنَاعي الشَّمْسِ ما كَذَبَا
وَعُمْرُ نُوحٍ وَعُمْرُ الطِّفْلِ غَايتُهُ
إلى نتِهاءٍ فَدَعْ عَن نَفسِكَ التَّعَبَا
وَقَدْ كَفَانَا بِشَمْسٍ الدِّينِ مَوْعظَةً
لَوْ كانَ يتَّعِظُ البَاقي بِمَن ذَهَبَا
شرح ومعاني كلمات قصيدة تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا
قصيدة تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا لـ السراج الوراق وعدد أبياتها أربعة.
عن السراج الوراق
عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره، كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي (لمع السراج- خ) ، وله (نظم درة الغواص- خ) ، (وشرحه - خ) ، توفي بالقاهرة.[١]
تعريف السراج الوراق في ويكيبيديا
سراج الوراق (615 - 695 هـ = 1219 - 1296 م)، هو أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الوراق المصري، شاعر مصر في عصره، كان كاتبا للدرج لدى أمير مصر (يعنى به والي القاهرة) سيف الدين بن إسباسلار.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ السراج الوراق - ويكيبيديا