تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل لـ ابن أبي البشر

اقتباس من قصيدة تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل لـ ابن أبي البشر

تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعل

فأقصَرَ واستحيى مُعنَّىً مُضلَّلُ

أتاه نذير الشيب قبل أوانه

فاقلع عن لذّاته وهو مُعجَلٌ

فأهلا بضيف قال هزلي لجده

ترفق فإني حين تنزل أرحل

سقى ورعة الله الشبابَ فإنه

على ما جنى سترٌ من اللهو مُسبَل

بنَفسِي من شطَّت به غربة النوى

ومن هو في لحظي وفكري مُمَثَّل

ومن لجّ قلبي في هواه وغرّني

رضاه فلا يسلو ولا يتبدل

صحوت وعندي من هواه بقية

تعمُّ جميع العاشقين وتَفضُل

عجبت لطرف قد تَضَرَّج من دمي

فما أحمر إلاّ خده وهو أكحل

وما كنت أدري قبل لقيا لحاظنا

بأنّ الإلحاظ سهم ومقتل

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل

قصيدة تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل لـ ابن أبي البشر وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن أبي البشر

علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام وزارة اليازوري بمصر بين 442 - 450هـ، وقد مدحه في شعره ومدح ابن حمدان وابن المقفي وابن المدبر ورئيس الرؤساء وعز الدولة واتصل فيها بأبي سليمان بن هبة الله الكاتب وهو من شعراء الخريدة، وكان من تلاميذه علي بن الحسن الدومراوي وعمر بن عيسى السوسي.. كان أبوه أبو القاسم عبد الرحمن مؤدباً للتجيبي أبي طاهر بن أحمد بن زيادة الله. وأخوه أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن كاتب مبرز وشاعر مفلق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي