تثاقل ليلي والظلام ثقيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تثاقل ليلي والظلام ثقيل لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة تثاقل ليلي والظلام ثقيل لـ أبي الفضل الوليد

تَثاقلَ لَيلي والظَّلامُ ثقيلُ

وأقصَرُ ليلٍ في الهُمُومِ طَويلُ

كأنّ على قلبي رصاصاً مِنَ الأسى

وليسَ إلى الصبرِ الجميل سبيل

فكيفَ وحولي ظلمةٌ فوقَ ظلمةٍ

ولا ضوءَ فيها والسراجُ ضئيل

فما الجوُّ إِلا قبرُ نجم مغوّرٍ

إليه يحنُّ الطَّرفُ وهو كليل

هو الليلُ للأرواحِ مجرى ومَلعَبٌ

وللريحِ فيه زفرةٌ وعويل

وتحتَ دَياجِيهِ النّفوسُ تناوَحت

فلم يَشفَ من تِلكَ النُّفُوسِ غليل

لقد راعَني ليلٌ يخافُ سُكُونَه

عَليلٌ ويخفى في دُجاه قتيل

ويُرخي على شرّ الجّرائمِ سِترَهُ

وييأسُ فيه آرِقٌ وخَلِيل

هو اللّيلُ يخفي الويلَ والنّاسُ نُوَّمٌ

وسيفُ الرّدَى فوقَ النيامِ صقيل

وكم أرَقٍ يأتي على قَلقٍ بهِ

فأوقِدُ قلبي شمعَةً ويَسيل

وقد أَتأسَّى بامرئ القيسِ قائلاً

سَيطلعُ صُبحٌ كالرّجاءِ جَميل

ويَقشَعُ نورُ الشمسِ غَيماً مُلبَّداً

ويَسري نسيمٌ والغُصُونُ تميل

فلا ذقتُ إِلا في الصّباحِ مَنيّتي

ولا مات إِلا في الضّياء عليل

شرح ومعاني كلمات قصيدة تثاقل ليلي والظلام ثقيل

قصيدة تثاقل ليلي والظلام ثقيل لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي