تجلى الشهاب الفايق الشمس والقمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلى الشهاب الفايق الشمس والقمر لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة تجلى الشهاب الفايق الشمس والقمر لـ نقولا الترك

تجلّى الشهاب الفايق الشمس والقَمَرْ

وولّى ضباب البأس والغّمِ والكدَرْ

ومن نوره قد أشرقت ذروة العلا

وفيه تباهى سؤدد العزِّ وافتخرْ

أهيل الحمى طيبوا قلوباً وأنفساً

بلقيا بشيرٍ حل في دارةِ القمرْ

مريع العدا نور الهدا منهل الندا

مجيب الندا غوث الورى خير منتظرْ

أميرٌ له شأنٌ وبطشٌ وسطوةٌ

وعزمٌ وعالي همة تفلق الحجرْ

وذكر سطاهُ لم يزل مرعد الحمى

وذلك شأن الليث إن غاب أو حضرْ

وشمس العلا لم يفتَ باهي ضيايها

ينير الورى طراً وإن دارت الكررْ

وردّ لنا أرواحنا منعماً بها

علينا وأحيى قربه نسمة الصورْ

فسبحان مولىً قادر قد أحلّه

منازل قلب الكل من ساير البشرْ

هو الليث لكن ليس فيه ملالةٌ

ولم يعره جبنٌ ولم يشنه غيرْ

إذا خاض في الهيجاء أو مر ذكرهُ

بها ولّت الأبطال وارتجّت الزمرْ

وإن غار منقضاً أراك من العدا

رؤوساً على البيداء ملقاة كالأكرْ

له تشهد الفرسان في ساحة الوغا

بعزمٍ أراهم من سطا بأسه العبرْ

وأعداؤه أحنت له الهام عندما

رأت في يديه لمعة الصارم الذكرْ

هنياً لأَرض حلّ فيها ركابه

ويا سعد أفقٍ بدره فيه قد ظهرْ

فلا زال عالي بنده خافقاً على

رؤوس الملا بالعز والنصر منتشرْ

وفي قاسم الخيرات لي خير قسمةٍ

بلغت بها أقصى الأماني والوطرْ

وما في خليل الله من خلة سوى

إذا ماله العاني شكا ذلة نصرْ

وحسبي بأني بت في الدهر آمناً

بحصنٍ أمينٍ فضله غير منتكرْ

بنو نعم ليث فيه أنشدت مذ بدا

تجلّى الشهاب الفايق الشمس والقمرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلى الشهاب الفايق الشمس والقمر

قصيدة تجلى الشهاب الفايق الشمس والقمر لـ نقولا الترك وعدد أبياتها عشرون.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي