تجلي صباحا وميطي الخمارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلي صباحا وميطي الخمارا لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة تجلي صباحا وميطي الخمارا لـ ابن معصوم

تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا

فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا

وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ

به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا

مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون

فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا

أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد

وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا

تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري

حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا

أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ

ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا

لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها

مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا

وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب

وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا

وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا

خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا

وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً

وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا

عشيَّةَ قالَت لأَترابها

أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا

نعم أَنا ذاك فما تأمرين

أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلي صباحا وميطي الخمارا

قصيدة تجلي صباحا وميطي الخمارا لـ ابن معصوم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي