تجنى الخبيب فقالوا غضب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجنى الخبيب فقالوا غضب لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة تجنى الخبيب فقالوا غضب لـ مصطفى صادق الرافعي

تجنى الخبيبُ فقالوا غضبْ

وتاهَ دلالاً فقالوا اجتنبْ

الا دعهمُ ذاكَ بدرُ السما

إذا ما أضاءَ السماءَ احتجبْ

وهذي عروسُ الصبا أقبلتْ

تزفُّ إلينا عجوزُ الحقبْ

فقم فاجلها إن بنتَ الضحى

تخافُ أشعةَ بنتَ العنبْ

ولا تأمنِ الماءَ يخلو بها

فيولدها من بناتِ الحببْ

وكم غشني حينَ عاملتهُ

فمزْ بينَ فضتهِ والذهبْ

وإما دعاني داعي الصبا

ومالت بعطفيَ أمُّ الطربْ

فقلْ لخطيبِ الرياضِ ارتجلْ

فإنَّ خطيبَ الهوى قد خطبْ

وللصبحِ يبدي تباشيرَهُ

ويروي الهنا عن إمامِ الأدبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجنى الخبيب فقالوا غضب

قصيدة تجنى الخبيب فقالوا غضب لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها تسعة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي