تجنى علينا آل مكتومة الذنبا
أبيات قصيدة تجنى علينا آل مكتومة الذنبا لـ أبو عيينة بن أبي عينة

تجَنّى علينا آلُ مكتومَةَ الذنبا
وكانوا لنا سِلماً فأضحوا لنا حربا
يقولونَ عَزِّ القلبَ بعدَ ذهابهِ
فقُلتُ ألا طوبايَ لَو أنّ لي قلبا
وقالوا تجنّبنا فقُلتُ أبعدَما
غلَبتُم على قلبي بسُلطانكُم غَصبا
غِضابٌ وقد ملّوا وقوفي ببابِهم
ولكِنَّ دُنيا لا ملولاً ولا غَضبى
وقد أرسَلَت في السرّ إنّي بريئَةٌ
ولم ترَ لي فيما تَرى منهُمُ ذنبا
وقالَت لكَ العتبى وعندي لكَ الرضا
وما إن لهُم عندي رضاءٌ ولا عُتبى
ونُبئتُها تلهو إذا اشتَدَّ شوقُها
بشِعري كما تلهو المغَنِّيَةُ الشَربى
فأحبَبتُها حُبّاً يَقِرُّ بعَينها
وحُبّي إذا أحبَبتُ لا يشبِهُ الحُبّا
فَيا حسرَتا نُغِّصتُ قرب ديارِها
فلا زلفَةً منها أُرَجّي ولا قُربا
لقَد شَمِتَ الأعداءُ أن حيلَ بينَها
وبَيني ألا للشامتينَ بنا العُبى
شرح ومعاني كلمات قصيدة تجنى علينا آل مكتومة الذنبا
قصيدة تجنى علينا آل مكتومة الذنبا لـ أبو عيينة بن أبي عينة وعدد أبياتها عشرة.