تجني لواحظه علي وتعتب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجني لواحظه علي وتعتب لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة تجني لواحظه علي وتعتب لـ ابن نباتة المصري

تجني لواحِظه عليَّ وتعتب

بالروح يفدَى الظالم المتغضب

آهاً له ذهبيّ خدٍّ مشرقٍ

ما دونه لعديم لُب مذهب

متلوِّن الأخلاق مثل مدامِعي

والقلبُ مثل خدوده ملتهِب

يعطو كما يعطو الغزال لعاشقٍ

ويروغ عنه كما يروغ الثعلب

تفَّاح خدَّيه بقتلي شامتٌ

فلأجل ذا يلقاكَ وهو مخضب

لي في الأماني في لماهُ وخدِّهِ

في كلِّ يومٍ منزهٌ أو مشرب

أأروم عنه رضاع كأس مسلياً

لا أم لي إن كان ذاك ولا أب

لا فرق عندي بين وصف رضابه

ومدامه إلا الحلالُ الطيب

وا صبوتي بشذا لماهُ كأنَّه

نفسٌ لمادح آل شادٍ مطرب

الشائدين الملك بالهمم التي

وقف السهى ساهٍ لها يتعجب

والقابلين بجودِهم سِلعَ الثنا

فإلى سوى أبوابهِم لا تجلب

والمالكين رقابَنا بصنائعٍ

سبقت مطامعنا فليست ترقب

جادت ثرى الملك المؤيد ديمةٌ

وطفاءُ مثل نوالِه تتصبب

ورعى المقامَ الأفضليَّ بمدحه

فضلٌ يشرِّق ذكره ويغرِّب

ملك الندى والبأس إمَّا ضيغمٌ

دامي البواتر أو غمام صيب

وأبيه ما للسحب مثل بنانه

وانظر إليها إذ تغيض وتنضب

ما سمِّيت بالسحبِ إلاَّ أنَّها

في أُفقها من خجلةٍ تتسحب

للهِ فضلُ محمدٍ ماذا على

أقلامِنا تملي علاهُ وتكتب

ذهبت بنو شادِي الملوك وأقبلتْ

أيَّامهُ فكأنَّهم لم يذهبُوا

للعلم والنَّعماءِ في أبوابِهِ

للطالبينَ مطالبٌ لا تحجب

واللهِ ما ندري إذا ما فاتَنا

طلبٌ إليكَ من الذي يُتطلَّب

يا أيُّها الملكُ العريقُ فخارهُ

وأجلُّ من يحمي حماهُ ويُرهب

إنِّي لمادِحُ ملككم وشبيبتي

تزهو وها أنا والشباب منكّب

ولبست أنعمهُ القشيبةَ والصبى

فسلبتُ ذاكَ وهذهِ لا تُسلب

خذ من ثنائي كالعقودِ محبباً

إنَّ الثناءَ إلى الكريمِ محبَّب

من كلِّ مقبلةِ النظامِ لمثلِها

نظمُ الوليدِ أبي عُبيدةَ أشيب

نادَتْ معانِيها وقد عارضنه

عرضتنا أصلاً فقلنا الرَّبرَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجني لواحظه علي وتعتب

قصيدة تجني لواحظه علي وتعتب لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي