تحت الغصون جداول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تحت الغصون جداول لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة تحت الغصون جداول لـ جميل صدقي الزهاوي

تحت الغصون جداول

وعلى الغصون عنادل

والايك في ثوب من

الاوراق غض رافل

والبان من هز النسيم

لعطفه متمايل

والكرم قد مدّت له

حول الاراك حبائل

والروض ريان سقا

ه المستهل الوابل

والزهر ينظر باسماً

والعندليب يغازل

وعلى الازاهير الفرا

ش يطوف ثم يزايل

والاقحوان كأنه

للثم ثغر راتل

والنرجس الوسنان عن

غمز البلابل غافل

والورد للصيداح بعد

الوعد منه يماطل

ولا لفها الورقاء في

فنن البشام تساجل

وقنابر الروض الاريض

صواعد ونوازل

ولكل عصفور من

الانغام ما هو باذل

هل ما تقول الطير في

الاغرود وحي نازل

وكأنما القدّاح من

ايدي الحسان انامل

وكأنما جيد البنفسج

من نعاس مائل

وكأنما النسرين للشحرور

خل واصل

وكأنما للعرس انوار

الشقيق مشاعل

وكأنما الصفصاف سيف

قد جلاه الصاقل

وكأنما اللبلاب ملتفاً

عليه حمائل

وكأنما الامواج فو

ق الرافدين سلاسل

وكأنما في العدوتين

الباسقات هياكل

في كل ارض روضة

وازاهر وخمائل

حسن الربيع وورده

في كل عين ماثل

حيّ الربيع فانه

فصل الحياة الفاصل

طابت كما نهوى عشيات

به واصائل

وترى الاشعة فيهما

فتقول تبر سائل

انعم بدنيا كلها

حتى تعيش وسائل

والبحر اما كان رهوا

لم يخفه الواغل

شرح ومعاني كلمات قصيدة تحت الغصون جداول

قصيدة تحت الغصون جداول لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي