تحل حلول اليمن في بلد البشر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تحل حلول اليمن في بلد البشر لـ محمد البيضاوي الشنكيطي

اقتباس من قصيدة تحل حلول اليمن في بلد البشر لـ محمد البيضاوي الشنكيطي

تحلُّ حُلُولَ اليُمنِ في بلدِ البشرِ

رِكابُ أَبِي يعقُوبَ رأسِ بَنِي فِهرِ

وخَيرِ ملُوكِ الأرضِ شرقاً ومغرِباً

صَميمِ البهاليلِ الغَطَارِفَةِ الغُرِّ

بَنِي الأَسَدِ الضِّرغامِ أشرَفِ أسرَةٍ

وأهلِ النَّدَى الفيَّاضِ والنَّفعِ والضَّرِّ

ذَوِي النَّسَبِ الوَضَّاحِ والخَبَرِ الَّذِي

يُضمِّخُ آفاقَ العوالِمِ بالعِطرِ

سُلالَتُها الشَّهمُ الحُلاحِلُ يُوسُفٌ

تفوَّقَ بالإِحسانِ والحِلمِ والبِرِّ

لَهُ فِي شعوبش العُربِ أعظمُ رُتبَةٍ

وَفِي الاُمَمِ الأُخرَى له طيِّبُ الذِّكرِ

وإنَّ لَهُ خُلقاً كخِلقَةِ يُوسُفٍ

وإِنَّ له خُلقاً كخُلقِ أبي ذرِّ

لَهُ مِن علِيٍّ دِينُهُ ووقارُهُ

وَمِن ندِّهِ الصَّفحُ الجميلُ عَنِ الوِزرِ

مَلأتَ عُيُوناُ من قبائِلِ تادِلاَ

وكانَت ترَى السُّلطانَ بالنَّظَرِ الشَّزرِ

فصارَت تراهُ اليومَ إِثمدَ مُؤقِهَا

وأَقصَى مُناهَا أَن يُبارَكَ في العُمرِ

وترنو بَنُو سامٍ جلاَلَكَ خُشَّعاً

وتحنُو الصَّيَاصِي من ذُرَى الأطلسِ الخَضرِ

نتِيجَةَ عزمٍ بالمهيمنِ واثِقٍ

وأعمال جيشٍ لا يكذِّبُ بالنَّصرِ

وهِمَّةِ حِبِّ الدَّولَتَينش مُقيمِنا ال

مُشير إِلى الإِصلاحِ من أوَّلِ الأَمرِ

وأنصار صدقٍ كالذينَ أرَاهُمُ

تمادوا علَى الإِخلاصِ في السِّرِّ والجَهرِ

رِجَالِ فَرَنسا والمغارِبَة الأُلَى

هُمُ غُرَّةُ التَّسدِيدِ فِي جبهَةِ العصرِ

أضَأتَ بَنِي ملاَّلَ حِينَ نَحَوتهَا

بطلَعَتِكَ الأسنَي مِن الشَّمسِ والبَدرِ

فهبَّت إِلَى لُقياكَ تمرَحُ نشوَةً

كما هبَّ نُوَّامٌ لَدَى طلعَةِ الفَجرِ

بعامِلها الأرضي أبي جُمعَةَ الَّذِي

يُحبُّكَ حُبّاً لا يُكيَّفُ بالشِّعرِ

وحاكِمَها المُنشِي نظامَ رُبُوعِها

تَرَيتَ السَّبَنتَى في الحُروبِ بَلِ البَبرِ

مُولّيي أمَامَ الهاشمِيِّ مُناجِياً

أزَجِّي ِإلَى الأعتابِ عاطِفَةَ الشُّكرِ

يقلِّدُنِي بينَ الوُفُودِ قَلائِداً

نفائِسَ تزرِي باللآلِىء والتِّبرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تحل حلول اليمن في بلد البشر

قصيدة تحل حلول اليمن في بلد البشر لـ محمد البيضاوي الشنكيطي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد البيضاوي الشنكيطي

محمد البيضاوي الشنكيطي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي