تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس لـ العرجي

اقتباس من قصيدة تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس لـ العرجي

تَحَمَّلَ اليَومَ أَم لَم تَبرَحِ الأُنُسُ

أَباطِلٌ ذاكَ أَم حَقُّ الَّذي دَسَسُوا

لَو ذَهَبُوا لَم يَطِب نَجدٌ لِساكِنِهِ

وَقَد يَطِيبُ بِهِم نَجدٌ إِذا جَلَسُوا

ما زِلتُ مِن رَوعَةِ البَينِ الَّذي ذَكَرَوا

أُذري الدُمُوعَ وَمِنّي يُحفَزُ النَفَسُ

كَأَنَّني حارِمٌ بِالتَبلِ مُرتَهَنٌ

ساهِي الفُؤادِ عَلَيهِ الأَمرُ مُلتَبِسُ

أَو شارِبٌ مُدمِنٌ طابَ المُدامُ لَهُ

في المُدمِنينَ فَمِنهُ العَقلُ مُختَلَسُ

ما أَطعَمُ النَومَ حَتّى الصُبحِ أَكلَؤُهُ

كَما تَكالا حِذارَ العَورَةِ الحَرَسُ

أَرعى النُجُومَ وَطُولُ اللَيلِ مُعتَكِرٌ

حَتذى بَدا الفَجرُ جِلباباً لَهُ الغَلَسُ

مِن حُبِّ لَيلى وَإِنَّ الأَرضَ ما سَكَنَت

لَيلى فَإِني بِتِلكَ الأَرضِ مُحتَبَسُ

تَرجُو الوُشاةُ بِأَني فِيكِ أَرهَبُهُم

وَكُنتُ أَحسِبُهُم مِن ذاكَ قَد يَئِسُوا

مِثلَ الضَفادِعِ نَقاقونَ وَحدَهُمُ

إِذا خَلَوا وَإِذا لاقَيتُهم خُرُسُ

وَقَد عَلِمتِ إِذا ما اللَيلُ أَعظَمَهُ

بَعضُ الرِجالِ وَهابُو الهَولَ فَاِكتَنَسُوا

أَن رُبَّ لَيلَةِ مِشفارٍ مُزَعزِعَةٍ

طَخياءَ لَيسَ بِها لِلنِسعِ مُلتَمَسُ

قَد بِتُّ أَجشمُ فيها الهَولَ نَحوَكُمُ

إِذا الرِجالُ لَدى أَمثالِها نَعَسُوا

أَجتازُ قَفراً بَعِيدَ القَعرِ لَيسِ مَعي

إِلّا الإِلهُ وَإِلّا السَيفُ وَالفَرَسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس

قصيدة تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس لـ العرجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي