تحن إليكم حيث كنتم جوانحي
أبيات قصيدة تحن إليكم حيث كنتم جوانحي لـ أحمد العطار
تحن إليكم حيث كنتم جوانحي
وتطوي على جمر الفراق جوارحي
وها أنا من برح بكم غير بارح
أحمل شكوى شوقكم كل رائح
واسأل عن أخباركم كل قادم
سلوا قلبكم عن حال قلب محبكم
فذلك أدرى بأحوال صبكم
أهيم اشتياقاً كل يومٍ لقربكم
واستقبل النوق اللواتي بركبكم
سرين وأهوى لاثماً للمناسم
أعلل نفسي باللوى والمحصب
وأنتم منى قلبي وغاية مطلبي
ولولاكم ما كنت مما ألم بي
أهش لهام من حماك مقطب
وأبكي لبرق من جنابك باسم
وارقب طرف النجم فيكم إذا سجى
فازداد من فرط الغمام بكم شجا
ويوحشني الليل البهيم إذا دجى
ويؤنسني سجع الحمائم في الدجى
جزى اللَه خيراً ساجعات الحمائم
شرح ومعاني كلمات قصيدة تحن إليكم حيث كنتم جوانحي
قصيدة تحن إليكم حيث كنتم جوانحي لـ أحمد العطار وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن أحمد العطار
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات. له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين. توفي في النجف.[١]
تعريف أحمد العطار في ويكيبيديا
أحمد بن محمد الحسني البغدادي الشهير بـالعطّار (23 سبتمبر 1713 - 23 ديسمبر 1800) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد في بغداد ونشأ بها وهاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعمره عشر سنوات وقرأ على محمد تقي الدورقي ومحمد مهدي الفَتّوني وجعفر كاشف الغطاء و محمد مهدي بحر العلوم. له في الشعر منظومة في الرجال و ديوان في نحو خمسة آلاف بيت، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت و أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد العطار - ويكيبيديا