تحية مشتاق بعيد مزاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تحية مشتاق بعيد مزاره لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة تحية مشتاق بعيد مزاره لـ ابن عنين

تَحِيَّةُ مُشتاقٍ بَعيدٍ مزارُهُ

أَبى شَوقُهُ أَن يَستَقِرَّ قَرارُهُ

إِذا نَفحَةٌ مَرَّت بِهِ قاهِرِيَّةٌ

ذَكَت في الحَشا بَينَ الجَوانِحِ نارُهُ

وَما شامَ مِن أَعلا المُقَطَّمِ جفنُهُ

سَنا بارِقٍ إِلّا تَوالَت قُطارُهُ

حَديثُ صِقالِ الخَدِّ لَم يَذوِ وَردُهُ

وَلا دبَّ كَالريحانِ فيهِ عِذارُهُ

إِذا زادَهُ جَنياً وَشَماً مُتَيَّمٌ

ذَكا وَردُ خَدَّيهِ وَزادَ اِحمِرارُهُ

ضَمانٌ على عَينَيهِ إِن طاشَ سَهمُهُ

إِذا ما رَمى أَن لا يَطيشَ اِحوِرارُهُ

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَومُ قَومُهُ

إِذا غابَ مَن يَهوى وَلا الدارُ دارُهُ

فَإِن أَنتُما لَم تُسعِداني عَلى الهَوى

ذَراني وَشَوقي عَزَّهُ لي وَعارُهُ

أَحِنُّ إِلى مِصرٍ وَيا لَيتَ أَنَّ لي

إِذا ذُكِرَت مِصرٌ جَناحاً أُعارُهُ

فَآوي إِلى ظِلٍّ ظَليلٍ وَنائِلٍ

جَزيلٍ وَملكٍ حالفَ العِزَّ جارُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تحية مشتاق بعيد مزاره

قصيدة تحية مشتاق بعيد مزاره لـ ابن عنين وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي