تحية مغرى بالصبابة مغرم
أبيات قصيدة تحية مغرى بالصبابة مغرم لـ ياقوت الحموي
تحية مغرى بالصبابة مغرم
معنى بعيد الدار والأهل والهم
تراها إذا ما أقبل الركب هاجرت
وتسى إذا ما عرسوا نحو تكتم
أحملها ريح الجنوب مع الصبا
إلى أرض نعم وافؤادي من نعم
واكنى بنعم في النسيب تعلة
وافدى بها من لا أقول ولا أسمى
وأرتاح للبرق العراقي إن بدا
وأين من الماجان أرض المخرم
سلام على أرض العراق وأهلها
وسقى ثراها من ملث ومرزم
بلاد هرقنا قهوة اللهو بعدها
ففقدي لها فقد الشبيه بالرغم
شرح ومعاني كلمات قصيدة تحية مغرى بالصبابة مغرم
قصيدة تحية مغرى بالصبابة مغرم لـ ياقوت الحموي وعدد أبياتها سبعة.
عن ياقوت الحموي
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحَمَوي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ، ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات.
وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»