تختفى خلف العالم المنظور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تختفى خلف العالم المنظور لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة تختفى خلف العالم المنظور لـ جميل صدقي الزهاوي

تختفى خلف العالم المنظور

حركات لعالم مستور

وارى بين العالمين جدارا

ما على العقل خرقه بيسير

تربط العالمين هذا بهذا

حلقات الاثير في جنزير

ولعل الحياة بعد بوار

للخلايا منضمة للاثير

انه مصدري الذي جئت منه

واليه بعد الهلاك مصيري

ولعل الاثير يبصر مالا

تبصر العين من وراء الستور

ولعل الاثير يسمع ما لا

تسمع الاذن من مكان شطير

ولعل الاثير يعلم مالا

تعلم النفس من خفي الامور

ولعل الاثير اصل التروي

ولعل الاثير اصل الشعور

ولعل الاثير هذا على الهدم

وبدء الاكوان جد قدير

ولعل الاثير في كل ارض

وسماء كاللَه في التأثير

ولعل الذاتين واحدة في ال

أصل والخلف جاء في التعبير

مذهبي وحدة الوجود فلا كا

ئن غير اللَه القديم القدير

ان هذا فلا ابالي اذا ما

اجمعت ثلة على تكفيري

اهل عصري لا يفقهون حديثي

حبذا لو اتيت بعد عصور

ان هذا الوجود بحر خضم

ما له من شواطئ كالبحور

انا فقاعة على الوجه منه

وخفائي في وجهه كظهوري

شرح ومعاني كلمات قصيدة تختفى خلف العالم المنظور

قصيدة تختفى خلف العالم المنظور لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي