تخير من الاخوان كل ابن حرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تخير من الاخوان كل ابن حرة لـ صالح بن عبد القدوس

اقتباس من قصيدة تخير من الاخوان كل ابن حرة لـ صالح بن عبد القدوس

تَخير مِن الاِخوان كُل اِبن حرة

يَسرك عِندَ النائِباتِ بَلاؤُه

وَقارِن اِذا قارَنت حراً فَإِنَّما

يَزينُ وَيُزري بِالفَتى قُرناؤُه

حَبيباً وَفياً ذا حِفاظ بِغيبَة

وَبِالبِشرِ وَالحُسنى يَكونُ لِقاؤُه

اِريب اِذا شاوَرت في كُل مُشكل

اِديب يَسوء الحاسِدينَ بَقاؤُه

وَلَن يَهلك الاِنسان إِلا اِذا اِتى

مِن الأَمرِ ما لَم يَرضَهُ نصحاؤُه

تمسَّك بِهذا إِن ظَفَرت بِوُدِّه

فَيهنيكَ مِنهُ وده وَوَفاؤُه

اِذا قَل ماء الوَجهِ قَل حَياؤُهُ

وَلا خَير في وَجه اِذا قَل ماؤُه

اِذا المَرءُ لَم يَصحَب صَديقاً مُوافِياً

عَلى ايِّ حال كانَ خابَ رَجاؤُه

حَياءُكَ فَاِحفَظه عَلَيكَ فَإِنَّما

يَدل عَلى فَضلِ الكَريم حَياؤُه

وَيظهر عَيب المَرءِ في الناسِ بخلُه

وَيَستُرُه عَنهُم جَميعاً سَخاؤُه

تَغط بِأَثوابِ السَخاءِ فَإِنَّني

اِرى كل عَيب وَالسَخاءُ غطاؤُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تخير من الاخوان كل ابن حرة

قصيدة تخير من الاخوان كل ابن حرة لـ صالح بن عبد القدوس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صالح بن عبد القدوس

صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[١]

تعريف صالح بن عبد القدوس في ويكيبيديا

صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولى لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الأخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي