تداركني أوس بن سعدى بنعمة
أبيات قصيدة تداركني أوس بن سعدى بنعمة لـ بشر بن أبي خازم الأسدي

تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍ
وَقَد ضاقَ مِن أَرضٍ عَلَيَّ عَريضُ
فَمَنَّ وَأَعطاني الجَزيلَ وَإِنَّهُ
بِأَمثالِها رَحبُ الذِراعِ نَهوضُ
تَدارَكتَ لَحمي بَعدَ ما حَلَّقَت بِهِ
مَعَ النَسرِ فَتخاءُ الجَناحِ قَبوضُ
فَقُلتَ لَها رُدّي عَلَيهِ حَياتَهُ
فَرُدَّت كَما رَدَّ المَنيحَ مُفيضُ
فَإِن تَجعَلِ النَعماءَ مِنكَ تِمامَةً
وَنُعماكَ نُعمى لا تَزالُ تَفيضُ
يَكُن لَكَ في قَومي يَدٌ يَشكُرونَها
وَأَيدي النَدى في الصالِحينَ قُروضُ
فَكَكتَ أَسيراً ثُمَّ أَفضَلتَ نِعمَةً
فَسُلِّمَ مَبرِيُّ العِظامِ مَهيضُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تداركني أوس بن سعدى بنعمة
قصيدة تداركني أوس بن سعدى بنعمة لـ بشر بن أبي خازم الأسدي وعدد أبياتها سبعة.
عن بشر بن أبي خازم الأسدي
بشر بن أبي خازم بن عمرو بن عوف بن حميري بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار، ويكنى بأبي نوفل، هو شاعر جاهلي فحل من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة، عاش بين العقد الثالث والعقد الأخير من القرن السادس الميلادي، وشهد حرب أسد وطيء.