تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى لـ عمر الرافعي

تدارك أَبا الزَهراءِ ضعفَ اِمرئٍ أَشفى

وَإِلّا فَمما بي وحقِّك لا أَشفى

مرضتُ من الحمقى وَلَو عَقلوا لما

جُفوني وَمِثلي في الأَكارِم لا يُجفى

غَريبٌ وَما بُعدُ الدِيارِ بغربةٍ

لمن فارَق الأَوطانَ وَالأَهلَ وَالإِلفا

وَلكن غَريب القَوم من لم يجد له

نَظيراً مثيلاً لا أَماماً وَلا خلفا

فَمَن لِلغَريب المُبتَلى بحواسدٍ

بعدلية لا تقبَل العدل وَالصَرفا

وَما شَأن مِثلي بين خبٍّ وَظالمٍ

يرى لذَّةَ اللذّاتِ خطفَ الأَذى خطفا

عَسى اللَهُ يَهديهِ وَيُصلِح بالَهُ

وَإِلّا لعلَّ اللَّه ينسفه نسفا

فها أَنا مَطويُّ خفاءً وَطالَما

ظَهَرتُ ظُهورَ النَيِّراتِ فَلا أخفى

وَمن كان يُنمى لِلحَبيبِ محمّدٍ

نَما قدرُه فضلاً وَمكيالهُ طَفّا

إلى سيّد الساداتِ أَشرَف مرسَل

وَأَكرَم خلق اللَهِ أَو في اِمرئٍ وَفّى

شكوتُ لِعلياه قويّاً مُهاجِماً

ضَعيفاً وَلن أَشكو إلى غيره الضعفا

وَحَسبيَ بابُ اللَهِ جلَّ جلالَهُ

أَلوذ بهِ كهفاً وَلا أَبرح الكَهفا

عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ وَالآلِ ما اِغتَدى

عُبيدٌ بِأَبوابِ الرجا باسطا كَفّا

وَأَصحابِهِ الغُرّ المِيامين سادَة

بهم جادَني المَولى بِأَقدارِه لُطفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى

قصيدة تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي