تدانيت دارا والوصول شسوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تدانيت دارا والوصول شسوع لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة تدانيت دارا والوصول شسوع لـ ابن قلاقس

تدانيتَ داراً والوصولُ شُسوعُ

فخِلُّك ذو الود الوَصولُ قَطوعُ

وإنكَ والقلبُ الذي قد ملأتَهُ

لكالقلبِ قد ضمّتْ عليهِ ضلوعُ

حُجِبْتُ ولم تُحْجَبْ محاسنُك التي

تأنّقَ منها يا إمامُ رَبيعُ

وضيعت في صونٍ فضعت وهكذا

يُضاعُ فتيتُ المِسْكِ وهو يَضوعُ

وما أنتَ إلا العضْبُ لازم جَفْنَهُ

ليُنْضي بكفٍ إذا يروقُ يروعُ

وحتْمٌ على البدر السرارُ وبُعدُه

بُزوغٌ على عاداتِه ونُزوعُ

وما الدُرُّ في أصدافِه بغريبةٍ

إذا انحطّ عنه التاجُ وهو رَفيعُ

يُقيمُ سُلافَ الكرْمِ بالدنّ حقبةً

ويخلَعُ عن فيها الختامَ خليعُ

ستُفْتَقُ عن زهرٍ بديعٍ كمامُهُ

فما ذاك من صُنعِ الإلهِ بديعُ

وتُسْفِرُ عن صبحٍ شريقٍ دجُنّةُ

ولا سيّما قد حانَ منهُ طُلوعُ

كأنّي بها يا بنَ الكرامِ مُغيرةٌ

لها فوقَ هاتيكَ الربوعِ رُتوعُ

بحيثُ يريكَ البرّ كالبحرِ ذُبَّلٌ

وبيضٌ وبيضٌ أشرقتْ ودُروعُ

وفرسانُ حرب لا البعيدُ عليهمُ

بعيدٌ ولا العالي الرفيعُ رَفيعُ

بذلكَ لا تعجَبْ فإني قائلٌ

وإنكَ في الشهرِ الأصمّ سميعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تدانيت دارا والوصول شسوع

قصيدة تدانيت دارا والوصول شسوع لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي