تدحرجت الامواج تترى كأنها
أبيات قصيدة تدحرجت الامواج تترى كأنها لـ أديب اسحاق

تدحرجتِ الامواجُ تترى كأنها
جيوشٌ سعت للفتكِ والقائدُ الريحُ
تصادمُ ابطالَ الصخور وتنثني
وقد نابها منها عناءٌ وتبريحُ
تلوحُ اذا هاج دروعها
لما زَرَدٌ بيضٌ تحاذرها الروحُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تدحرجت الامواج تترى كأنها
قصيدة تدحرجت الامواج تترى كأنها لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها ثلاثة.
عن أديب اسحاق
أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب