تدرع في لقاء الخطب صبرا

أبيات قصيدة تدرع في لقاء الخطب صبرا لـ المكزون السنجاري

تَدَرَّع في لِقاءِ الخَطبِ صَبراً

فَأَصعَبُهُ عَلى الصَبّارِ هَينُ

لِأَنَّكَ لا تَشُكُّ بِأَنَّ يحنَ ال

حَياةِ أَخيرُهُ هَرَمٌ وَحَينُ

وَلَيسَ يَهولُ مُرتَقَبُ المَنايا

إِذا أَلَمَّت بِهِ أُذُنٌ وَعَينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تدرع في لقاء الخطب صبرا

قصيدة تدرع في لقاء الخطب صبرا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثلاثة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.